فكرت أكتب لك غنوة لقيتني راح أغني عليكي
قلت هحكيلك حكاية
عن هموم لسٌاها بتمص ف دمايا
عن أيادي لونها ليلي لسه بتهد ف بنايا
أو هقولك
ع اللي صانك .. ع اللي خانك
عن شجاعك عن جبانك
أو علي جلدي اللي منسوج من خيطانك
و اللي باش من كتر ما اتشرب مهانك
بس قررت إني أبدأ الحكاية بالقسم
أقسم بإيماني بمحمد بالمسيح الحي
كلمة الله اللي شقت في الضلام الضي
إنه نصراني و ناصرني
ف عز أيام الجهاد بين جفونه كان حاملني
ياما كلنا صحن جوع ممزوج بهمه قبل همي
و كان هو بيصلب عليه و ف نفس النفس بسمي
و أما أدور جوه أصله
راح ألاقي إن أصله إما أخويه أو إبن عمي
أيوه أنا مسلم و لكن أصلي قبطي
عشت عمري فيكي حاضر و إنتي عني ياما غبتي
كنت أرد اللي يعادي و كان منايا تردي غيبتي
و أما قررتي تحاربي كنت أول من حاربتي
يبقي ليه تطابيني أتوب ؟
ولا ليه أكفر ذنوب ؟
هو يعني إنتي اللي توبتي ؟
بس ليه عليكي ألوم و إنتي ملياكي الشجون !
راح ألومك علي ولدك اللي ناسي دينه
بدي تعرف مين يا قبطي
حررك من إيد بيزنطي
و إنت يا مسلم جدودك
لما أسعفهم نجاشي
قوم و دور جوه أصلك و إحرق الجهل اللي فاشي
و بدل ما تحرقلك كنيسة
إحرق الإيد الخسيسة
اللي حبست صوت ولادك في الحناجر
إللي بيقتل ف أخوه و إللي بالأديان يتاجر
و إللي واخدك جوه حضنه و بإيديه مسلط خناجر
و أما أسأل عن ديانتك
قوم و قوللي ديني حصري
قبل ما تقوللي إني قبطي
قبل ما تقوللي إني مسلم
قوم و قوللي ديني مصري
