عرفت معنى الحب في الزمن القديم
في قصيدة لنزار و في غنوة لحليم
ياما انوصف بالهوى ..بالبحر ..و بجمال الورود.
و استنى يوم ورا يوم لحد ما يجيني الحبيب
و احلمبي اغنيله أغانى الست و العندليب.
و لما جه ..وجب علية الاعتذار.
وقف الكلام في جوفي صابنى الوجوم
لا عرفت أقوله بحبك ..ولا عديت النجوم.
جيت أوصفه بالهوى ملقيتش غير الغبار.
سبت الهوى ..ونزلت أدور ع الشجر جوة الطريق.
زي اللي نفسه ف قشة تنقذ الحلم الغريق.
لا لقيت شجر ولا خضار..ملقيتش غير العماير بتسد نور النهار.
و البحر..البحر كان أزرق لقيته لون الطين.
و الشط ..قالوا عليه رايق..لقيت عليه ملايين.
كأنه يوم الحشر.
ما هو كل شىء انكتب طلع مجرد حكاوي
لا لقيت سما لونها سماوي..ولا طيور و بلابل تنشد في الغناوي.
وبري اتنحل و أنا بدور لحبي على دليل
لا لقيت ورد ولا شجر و لا حتى سعفة نخيل
كل اللي شفته كان شوارع مرصوفة جوة أكوام الزبالة
و ناس لروحها الشر غيّة و الخير..اشتغالة.
شفت البطون ملهوفة على لقمة حرام..
و ساعتها بس عرفت ليه صوتي اتخرس و ليه نسيت الكلام.
مفيش في زمني يا حبيبي للحب وصف.
لا هقدر أكتب يوم قصيدة حب و لا هقدر أكتب حتى حرف.
في عنيه دموعي رغرغت ع الحب اللي مات و اندبح.
مفضلش منه غير شبح ..
اّخرة يعيش في ليلة م الزمن القديم ..في قصيدة لنزار او غنوة لحليم